كريمة المحروق "روبي "تحكي مسار حياتها


 كريمة محروق <<روبي>>
في الوقت الذي كانت فيه "روبي" كريمة المحروق، قاصرا، ومن أجل أن يضمن برلسكوني تبعيتها له قد يكون قام بإغراقها بالجواهر والفساتين وأوراق نقدية من فئة 500 أورو. وكي لا تنطق بأي كلمة لرجال أمن مركز شرطة ميلانو الذين أوقفوها  بتهمة السرقة في ماي 2010 قام برلسكوني بتقديمها ك"ابنة أخ الرئيس حسني مبارك"، وهما المخالفتان اللتان كلفتا سيلفيو برلسكوني محاكمة لم يحضرها يوم الأربعاء 6 ابريل في ميلانو، وذلك بتهمة اللجوء إلى الدعارة واستغلال النفوذ، والتي تم تأجيلها إلى 31 ماي.صارت الآن نزوات برلسكوني معروفة بالكامل، أما كريمة المحروك، التي كانت السبب في المشاكل التي يعاني منها اليوم، فلا يعرف عنها الكثير.
يقول مسار حياتها أنها ولدت في المغرب في 11 نونبر 1992، وعاشت متنقلة بين كراندي وكلابري في سيسيليا، قبل أن تتحول إلى وجه مألوف في علب ميلانو الليلية  وجينوا تحت اسم "روبي سارقة القلوب"، وهاهي تمنح لقبها لواحدة من أكبر
الفضائح في السنوات الأخيرة.كان عمرها تسع سنوات، في سنة 2001 ، حين غادرت مدينتها الفقيه بن صالح، مع والدتها زهرة، من أجل الالتحاق بوالدها محمد في ليتوجاني بسيسيليا، حيث كان يمارس مهنة بائع متجول.توضح كريمة للقضاء الذي استمع إليها أربع مرات لضرورات التحقيق أنه لم يطل الوقت كثيرا لتدخل في نزاع مع والدها، بعد أن أراد تزويجها رغما عنها لمغربي، وبعد أن رفض اعتناقها للكاثوليكية، وتضيف أنه "ولكثرة ما أشبعني ضربا بحزامه اضطر إلى شراء آخر"، كما أنها قالت  إنه قذفها بإناء يغلي بالزيت، مبرزة ندبة في فروة رأسها.

حين  بلغت عامها الخامس عشر رغبت روبي في العيش لوحدها، متنقلة بين بيوت الإيواء التي لا تني تفر منها في سيسيليا ، حالمة بحياة من نوع آخر، كأن تصبح خبيرة تجميل مثلا.وهي واقفة أمام القاضي تبدو  أحيانا وكأنها فقدت الخيط الرابط لقصة حياتها المبعثرة، مستأنفة وهي تضحك"أين توقفت".

في صيف 2007، وأثناء مسابقة لانتخاب ملكة جمال السينما، صادفت طريق إميليو فيدي، رئيس تحرير القناة التلفزيونية "ريتي4"، الصديق الحميم لسيلفيو برلسكوني، وقدمت نفسها له كمصرية ويتيمة، وبعد ذلك سيقدم لها فيدي متأثرا بحاكيتها يد المساعدة، وهو الذي كان يقترب من عامه الثمانين ، وفي 28 دجنبر 2009 ستأخذ تذكرة ذهاب إلى ميلانو وعمرها لا يتجاوز الستة عشر ربيعا.

سيفي فيدي بوعده وسيقدمها لـ"ليلي مورا" منظم حفلات استعراضية، والمقرب هو الآخر من سيلفيو برلسكوني.بضعة أسابيع بعد ذلك، وفي 14 فبراير، يوم الاحتفال بالسان فالنتان، انفتحت لها أبواب فيلا رئيس الوزراء ب"أركور".وفي سن السابعة عشرة اكتشفت طقوس"بونغا بونغا" الماجنة، وقد صرحت في المحضر أنها وفي" المرة الأولى قلت له إني مصرية  وأن عمري 24 سنة، ولم أعترف له بعمري الحقيقي إلا في زيارتي الثانية والأخيرة، فوعدني بأن يقدم لي يد المساعدة".

كثير من الأشياء من الصعب تصديقها في حكاية كوزيت الإيطالية، وعلى القضاة أن يعيدوا التحقق في كل ما قالته، ف"الجرح الذي في الرأس"، فهو يعود حسب إفادة والدتها إلى"سقوط تعرضت لهم لما كانت صغيرة"، إضافة إلى اللقاءات الكثيرة التي تمت عن طريق الصدفة مع رجال كبار قاموا بضيافتها دون أن يطلبوا مها مقابلا لذلك كما أقسمت بذلك.كيف يمكن لصغيرة قدمت للتو من ليتوجاني أن تصبح في أيام معدودة متعودة على "جاست كافالي" و"أولد فاشون" وعلى أشهر حانات ميلانو؟اعترفت روبي بزيارتين ل"أركور"، إلا أنه تم تحديد مكان تواجد هاتفها النقال في ثلاث عشرة مناسبة بين الفترة الممتدة من فبراير إلى ماي 2010، كما أكدت  على حضورها حوالي عشرة فتيات من بين الثلاث والأربعين اللواتي سيتم استدعاؤهن إلى المحكمة، أما لائحة الهدايا التي قدمها لها برلسكوني فهي مثيرة للدهشة وتضم ساعات رولكس وقلادات"بيلغاري" وفساتين فالنتينو و148000 أورو.

تقول روبي "منحت من هذا المبلغ 40000 أورو لأمي" وترد الأخيرة" لم آخذ أبدا هذه الأموال"، وبالمقابل فقد هاتفت والدها، الذي تدعي أنها تكرهه لتفسر له أن سيلفيو برلسكوني مستعد لأي شيء ليقدمها على أنها مجنونة.هل روبي مصابة بداء الكذب واختلاق الحكايات؟ فهي تحكي أنها مارست الدعارة في ميلانو مع اللاعب كريستيانو رونالدو في وقت كان فيه هذا الأخير في تدريب مع فريق ريال مدريد في مسافة تبعد ب1500 كلم عن مكان تواجدها.. أو تشرح للقاضي أنها رأت الممثل جورج كلوني في حفل جنسي.تقول والدتها" كانت كريمة دائما تشعر بعقدة الدونية  تجاه الأولاد الذين كانوا أفضل حالا منها، وقد سبق لها في المدرسة أن رددت أن عائلها كانت غنية".وسيبذل محامو برلسكوني الذي ينفون هذه الوقائع كل مجهوداتهم لتوظيف عدم انسجام شهادات روبي، ولو أن جزءا منها تم التأكد منه من خلال عدد من المكالمات الهاتفية، وذلك لإنقاذ موكلهم من هذه الورطة.

تقبض روبي بين يديها على جزء من مصير برلسكوني ، وذلك بعد استدعائها كشاهد من الطرف المتهم ومن طرف الدفاع، فذات يوم أسرت لإحدى صديقاتها"مادام برلسكوني موجودا فبإمكاني أن آكل الطعام، وإذا ما رحل، فإنني سأتوقف عن الأكل".



معلومة

يوري جاجارين

يوري ألكسيافيتش جاجارين (بالروسية:Юрий Алексеевич Гагарин) رائد فضاء سوفيتي (9 مارس 1934 - 27 مارس 1968) يعتبر جاجارين أول إنسان يتمكن من الطيران إلى الفضاء الخارجي والدوارن حول الأرض في 12-أبريل - 1961 على متن مركبة الفضاء السوفيتية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة