أصواتهن يخضعن لإجراءعمليات التجميل والتكبيرالتي تطال في بعض الأحيان كل أعضاء الجسم الحساسة:الصدر،المؤخرة،الشفاهوالأنف،وهلم تشريحا في الجسد،
قد يتبادر لذهن القارئ أن عمليات التجميل حرام،
ومن ثمة لاينبغي الخضوع إليلها ...أمرإجراءعمليات التجميل مسألة تخص الفرد، ولادخل للآخر فيها، وليس هذا مانريد إثارته .بل إنه أمر آخر يخص مجال التسويق ( تسويق الأجساد الأنتوية ) ، فبعض المستتمرين و المنتجين في مجال الغناء العربي يفرضون علي
"نجمات" أكاديمي ستار وإكس فاكتر الخضوع لمباضع الجراحين التجميليين لإجراء تعديلات على أجسادهن حتى يصبحن جاهزات للتسويق على القنوات التلفزية لمدة يحددونها لهن في العقود ، في انتظار ظهور أخريات من خريجات المسابقات الأنفة الذكر . وبهذا تكون هؤلاء المطربات مجرد متعة جسدية لعيون معظم المشاهدين الذين لا يبحثون عن الطرب بقدر ما يبحثون عن إرضاء نزواتهم. ولأن المطربات ، ممن يخضعن لهذا التشريح الجسدي ، يقبلن دون تردد طلب تسويق أجسادهن ، فإنهن لا يمكثن مطولا في واجهات القنوات على اعتبار أنهن مطربات << كرطونيات>> سرعان ما تندلع فيهن ا لنيران (نيران التشهير بأجسادهن شبه العارية ) ، ولا يحتفظ بهن حتى ريبرتوار الأغنية، لأنهن أصلا لم يكن مطربات أو هن مطربات في نظر من أجازوا لهن الغناء.